النائب / حسين أبو جاد : جماعة الإخوان الإرهابية وراء الحملة المسعورة ضد وزير الأوقاف
اتهم النائب/ حسين أبو جاد عضو مجلس النواب والأمين المساعد للشئون البرلمانية بحزب (مستقبل وطن) جماعة الإخوان الإرهابية ، وجميع التنظيمات والتيارات والجماعات الإرهابية ، بأنها وراء الحملة المسعورة ضد الدكتور/ محمد مختار جمعة وزير الأوقاف ، مؤكدًا أن الدكتور / محمد مختار جمعة كان في مقدمة صفوف المقاتلين الأبطال ، وبأسانيد من القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة ضد هذه الجماعات الإرهابية الضالة.
ووجَّه “أبو جاد” تحية قلبية للدكتور/ محمد مختار جمعة على ثباته على موقفه ، بل ونجاحه في إصدار العديد من الكتب الإسلامية التي فضحت جماعة الإخوان الإرهابية ، ومنها: أحدث كتاب وهو “فقه النوازل” ، مؤكدًا أن هذه المواقف التي سجلها التاريخ بحروف من نور للدكتور/ محمد مختار جمعة أصابت هذه الجماعات الإرهابية وقنوات الدم والإرهاب التي تبث سمومها من قطر وتركيا بالهوس والجنون.
وأشاد النائب / حسين أبو جاد بتصريحات الدكتور / محمد مختار جمعة ، التي أكد فيها بكل صراحة ووضوح أنه لا أحد يستطيع المزايدة على موقف مصر من القرآن أو عمارة مساجد الله ، وأن الوزارة أنفقت (6 مليارات جنيه) على إصلاح وترميم المساجد خلال السنوات الستة الماضية ، بالإضافة إلى فتح (2500) مكتب تحفيظ قرآن، و (69) مركزًا لإعداد محفظي القرآن الكريم ، وتابع: “بلد ينفق (6) مليارات جنيه على إعمار مساجد الله سبحانه وتعالى يقال عنه ذلك!”.
كما أشاد ” أبو جاد” برسالة وزير الأوقاف إلى من يريد ترك أمور المساجد دون ضوابط ، والتي قال فيها: إن هناك ضوابط وضعتها الوزارة ، وفق توجيهات ولي الأمر بالحفاظ على حياة المواطنين ، وتابع: “طيب أنت عاوز تشغل القرآن بصوت عالي ، هل أنت استأذنت جارك المريض أو اللي عنده حد بيذاكر؟
وأشاد بتفويض مديري المديريات بالتصريح بإذاعة قرآن المغرب والفجر بالمساجد عبر مكبرات الصوت ، دون الرجوع إلى الوزارة ، مشددًا على أنه لا يستطيع أحد منع تلاوة القرآن ، وتابع: “ولكن بضوابط حتى لا تحدث فوضى ، زمان كان مفتاح المسجد مع الأهالي ، طيب من يتحمل المسئولية أمام الله عندما يصاب أحد بالمرض حال فتح المسجد وأداء الصلاة فيه ؟ وهذا هو علة التفويض”.
وأنه على مدى السنوات الأربع الماضية تلقى العديد من الشكاوى بسبب الصوت العالي لمكبرات الصوت التي تنقل من المساجد القرآن الكريم ، وتابع: “طيب المريض أو الشاب اللي بيذاكر! مين اللي عايش وسط الناس وأدرى بأحوالهم من الأئمة؟ ولذلك قلنا له: احصل على موافقة مدير المديرية”.
واختتم النائب حسين أبو جاد بيانه قائلاً لوزير الأوقاف : “إن قوى الشر والظلام والإرهاب لن يتركونا أبدًا ، وسوف يظلون من أشد الكارهين لمصر وقائدها وشعبها ، ونحن لن نتركهم أبدًا ، وسوف نظل نواجههم بكل بسالة وقوة.
وناشد النائب /حسين أبو جاد معالي وزير الأوقاف قائلا : يا معالي الوزير ، سِر على بركة الله ، وأرجوك لا تلتفت إليهم ، واستمر في معركتك الناجحة ضدهم ، فأنت كنت أول من نجح فى تحرير مساجد الله من دنس هؤلاء الشياطين والخونة ، يا معالي الوزير ، لقد كشفت بكل جلاء ووضوح للعالم كله وليس أمام المصريين فقط المآرب الشيطانية لهؤلاء الإرهابين الذين استغلوا الدين الإسلامي أسوأ استغلال ، لدرجة أنهم وصفوا عملياتهم الإرهابية ضد مصر وشعبها بأنها جهاد فى سبيل الله ، وحاولوا غسل وتسميم أفكار الشباب بأن من يفعل مثل هذه الأعمال الإرهابية سيدخل الجنة ، وعلينا جميعًا مسئولية كبرى فى سحق هؤلاء الإرهابيين حتى يتم تحرير مصر كلها من دنسهم ، وعلينا أن نقنع المجتمع الدولي بمحاكمة الأنظمة التي تمول وتشجع وتسلح وتأوي الإرهاب والإرهابيين على أراضيها أمام المحكمة الجنائية الدولية ، وأرجوك أن تتولى وتعطي هذا الملف أكبر اهتمام ، من خلال علاقاتك الرائعة مع وزراء الأوقاف والشئون الإسلامية بمختلف دول العالم ؛ حتى يتخلص العالم كله من شرور هؤلاء الذين لا دين لهم ولا وطن لهم ولا أمان لهم “.